مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

دعوة للنقاش هل انتهى عصر الدولار !

دعوة للنقاش

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
28,068
مستوى التفاعل
88,915
المستوي
11
الرتب
11
Country flag

بدأ الكثير من الدول التعامل بالعملات المحلية بينهم

هل عصر الدولار سوف ينتهى ؟

رئيس الوزراء الماليزي: لا سبب يدعو إلى الاعتماد على الدولار


قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إنه لا يوجد سبب يدعو دولة مثل ماليزيا إلى الاستمرار في الاعتماد على الدولار الأمريكي في جذب الاستثمارات إلى البلاد.

وأشار إلى أن المفاوضات بين ماليزيا والدول الأخرى يجب أن تستخدم عملات البلدين، كاشفا أن بنك Negara Malaysia، قدم اقتراحا لريادة الطريقة المذكورة في مسائل التجارة خلال زياراته إلى الصين باستخدام الرينغيت الماليزي واليوان الصيني.

ورأى أن "الأمر الأكثر أهمية يتعلق بإنشاء صندوق النقد الآسيوي والمرحلة الأولية التي اقترحتها كوزير للمالية والتي لم تلق استقبالا حسنا في آسيا لأن الدولار في ذلك الوقت كان قويا للغاية"، مبينا أن الصين منفتحة أيضا على اقتراحه بإنشاء صندوق النقد الآسيوي، لتقليل الاعتماد على الدولار أو صندوق النقد الدولي.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستنضم إلى معظم البلدان التي لم تعد ترغب في استخدام الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية، قال إبراهيم: "مع القوة الاقتصادية للصين واليابان وما إلى ذلك، أعتقد أنه يجب التفاوض على هذا الاقتراح على الأقل بشأن صندوق النقد الآسيوي ويمكن استخدام الرينجت وعملات البلدان الأخرى".


 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
28,068
مستوى التفاعل
88,915
المستوي
11
الرتب
11
Country flag

التخلي عن الدولار: البرازيل والصين تتفقان على التعامل باليوان والريال


في خطوة جديدة نحو التخلي عن الدولار الأمريكي، أعلنت البرازيل والصين الأسبوع الماضي أنهما اتفقتا على استخدام عملتيهما المحليتين في التبادل التجاري فيما بينهما، بدلًا من استخدام الدولار.
جاء الاتفاق خلال منتدى أعمال صيني برازيلي رفيع المستوى عقد الأربعاء في بكين، ويعدّ خطوة جديدة تضاف لسلسلة من الاتفاقيات السابقة نحو التعامل بالعملات المحلية بدلًا من العملة الأمريكية، فيما تستمر الصين بضم المزيد من الدول إلى دائرة البلدان المتعاملة باليوان والعملات المحلية في التجارة الخارجية.

يلعب طرفا الاتفاق أدوارًا مهمة في شكل السوق العالمي، فالصين هي صاحبة ثاني أقوى اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، فيما تعتبر البرازيل أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، ويعدّ هذا الاتفاق هو الأول من نوعه الذي تعقده الصين مع إحدى دول أمريكا اللاتينية، لا سيما وأن بكين هي الشريك التجاري الأكبر للبرازيل، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بينهما نحو 150 مليار دولار العام الماضي.
وقالت الوكالة البرازيلية للترويج للتجارة والاستثمار (أبيكس برازيل)، في بيان، إن "هناك توقعات بأن هذا سيخفض التكاليف ويعزز التجارة الثنائية أكثر ويسهل الاستثمار"، علما أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر للبرازيل، حيث بلغت قيمة التبادل بينهما نحو 150 مليار دولار العام الماضي.

كيف نفهم هذا الإجراء اقتصاديًا وسياسيًا؟

يعتبر الدولار الأمريكي العملة المعتمدة في معظم الحركات التجارية العالمية منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يعطي الاقتصاد الأمريكي ميزة، لأنه يطبع الأوراق النقدية المستخدمة في التجارة الدولية، بحسب المحلل الاقتصادي فهمي الكتوت، الذي يقول إن هذا يشكّل فائدة للولايات المتحدة على حساب العملات المحلية في دول العالم، التي تكون مضطرة لشراء الدولار لتسديد تجارتها الخارجية.

وبحسب الكتوت، فإن اعتماد الدول على عملاتها المحلية يعزز من اقتصادها ويساعدها على تخفيف كلف التبادل التجاري بين الدول، لكن في ذات الوقت الوصول لهذه المرحلة من التخلي عن الدولار يحتاج إلى إجراءات وسياسات تتطلب وقتًا طويلًا.

يقول الباحث في الشأن الاقتصادي أنور القاسم لبي بي سي: "إن الاتجاه في التخلي عن الدولار ليس جديدًا في دول العالم، اذ سبقه إجراءات مماثلة بين دول عدة خلال السنوات الماضية، لكن الجديد في القرار الصيني البرازيلي، هو أنه يأتي بين دولتين كبيرتين اقتصاديًا، ما يعني أنه خطوة إضافية نحو إحداث تغيير في آليات التعامل الاقتصاي."

يقلل المحاضر في جامعة جورج واشنطن عاطف عبد الجواد من الآثار الاقتصادية للقرار، "حيث إن 60% من دول العالم لا تزال تستخدم الدولار الأمريكي كاحتياطي أجنبي في بنوكها المركزية. بالإضافة إلى أن التجارة العالمية والمؤسسات المالية الدولية والمؤسسات المالية التابعة للأمم المتحدة جميعها تعتمد على الدولار الأمريكي، ما يؤشر على القوة المالية والنقدية التي يتمتع بها الدولار ومن خلفه الولايات المتحدة."

سياسيًا، يقول عبد الجواد، إن هناك محاولات تتزعمها دول الصين وروسيا منذ فترة لإسقاط دور الدولار الأمريكي كرائد في التجارة العالمية، ويعود السبب لرغبة الدولتين في إضعاف هيمنة الولايات المتحدة على العالم سياسيًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا، ضمن السعي لخلق نظام عالمي متعدد القطبية لا تتبوأ فيه الولايات المتحدة مركز الصدارة أو الهيمنة.

ما قدرة الصين والبرازيل على هذا الاجراء؟


يقول الكتوت لبي بي سي "إن هذا القرار سيعزز من اقتصاد البرازيل، بالأخص أن بكين هي أكبر شريك تجاري للبرازيل." لكن الكتوت يوضح إنه على الرغم من الفائدة التي ستعود على بكين، لن يكون من مصلحتها إضعاف الدولار الأمريكي إلى حدّ كبير، حيث أنها تملك أكبر احتياطي من الدولار في العالم بعد الولايات المتحدة، نظرًا لحجم التبادلات التجارية الكبيرة بين الدولتين.

يقول عاطف عبد الجواد إن الصين والبرازيل لا تعتمدان على التجارة فيما بينهما فقط، بل تتعاملان مع دول أخرى في العالم، وهو ما سيؤدي إلى أن يتم عزلهما تجاريًا، مستبعدًا أن تتمكن الصين من التخلي عن الدولار الأمريكي.

لكن لا يتفق الباحث في الشأن الاقتصادي أنور قاسم مع هذه الاعتبارات، لأن كلا الدولتين ستتعاملان مع الدول الأخرى بالدولار، كذلك يرى أن بكين تشكّل قوة اقتصادية لا يستهان بها، وسبقت دولًا كبيرة من ناحية الإنتاج الإجمالي القومي، كما أنها تتوسع في نفوذها الاقتصادي والسياسي في مناطق مختلفة في العالم، ما يجعلها تملك أدوات تغيّر من شكل وسير التجارة العالمية، ويضيف إنه إذا استطاعت الصين الحفاظ على نسب النمو الحالية، فإنها ستصبح الأقوى على مستوى العالم، وهذا يمكنها من التصرف بحُرية أكبر فيما يخص العملات التي تتعامل بها.

ويؤشر القاسم إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على الصين، ويقول إن في هذا دليل على خشية الولايات المتحدة من النهوض الصيني اقتصاديًا وسياسيًا.

كيف يؤثر هذا الإجراء على الولايات المتحدة والعالم؟


بالنظر لعدد الدول التي لا تزال تستخدم الدولار الأمريكي كاحتياطي أجنبي في بنوكها المركزية، فإن القرارت باعتماد العملات المحلية في التجارة البينية بين بعض الدول سيكون قصير المدى، ولا يمكن أن يتأثر به الدولار الأمريكي وفق المحاضر في جامعة جورج واشنطن عاطف عبد الجواد.
على الرغم من أن البرازيل تشكّل نقطة محورية في حجم التبادلات التجارية، إلا أن مثل هذه الخطوات بين الصين والبرازيل لن تكون حاسمة في الوقت الحالي فيما يخص الأثر على الولايات المتحدة، كما يوّضح الكتوت.

ويقول إن الاتفاق البرازيلي الصيني الحالي يشكّل خطوة تراكمية لما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية من حيث الابتعاد عن التعامل بالدولار.
واتخذت العديد من الدول في العالم خطوات مشابه في السنوات الماضية، حيث أعلنت البرازيل والأرجنتين استعدادهما لإطلاق عملة مشتركة بينهما تشبه اليورو. كما تعمل روسيا وإيران معًا على إنشاء عملة مشفرة مدعومة بالذهب لاستخدامها في التجارة العالمية. كما وقّعت الإمارات والهند اتفاقية تجارة حرة في العام الماضي بهدف زيادة المعاملات غير النفطية مع طرح فكرة إجراء تجارة غير نفطية باستخدام الروبية.
يصف أنور قاسم كل إجراء يتم فيه التحول عن الاعتماد على الدولار يزيد من الأعباء الاقتصادية الأمريكية، دون أن يؤثر عليها الآن بشكل مباشر، لكن سيسحب منها القوة الاقتصادية، والوزن السياسي مستقبلًا.

لا يتفق عبد الجواد مع هذا التحليل، ويؤكد أن الخسائر الامريكية لمثل هذا العمل ستكون ضئيلة للغاية، وسرعان ما سيتم التراجع عن هذه القرارات من قبل الدول التي لن تتمكن من الاستمرار في هذا النهج بحسبه.

يعتقد الكتوت أن الصين لا تفكر في إضعاف الاقتصاد الأمريكي، لكنها تريد أن تلعب دورًا في تقليل من هيمنة الدولار، ودفع الولايات المتحدة نحو القبول بشراكة في هذا المجال، للوصول لصيغ إقتصادية ومالية جديدة، عبر الضغوط التي تمارس من قبل بكين وروسيا.

هل يصل الأثر للسعودية؟


يقول الباحث في الشأن الاقتصادي أنور قاسم إن السياسية الاقتصادية السعودية فيها الكثير من المرونة حديثًا، والكثير من محاولات الخروج من السيطرة الأمريكية على الشرق الأوسط وعلى الاقتصاد النفطي والاقتصاد الخليجي بشكل كامل.

لكنه كذلك يعتقد أن تأثير القرار البرازيلي الصيني على الاقتصاد السعودي سيكون بسيطاً، لكن قد يؤثر بشكل فعال إذا ما اعتمدت المملكة العربية السعودية نفس الاتجاه الذي تفعله البرازيل الآن، وهو أمر مستبعد، ذلك أن الدولار متجذر في كل التجارة البينية والخارجية حاليًا، ويؤكد قاسم أن السعودية ستتريث كثيرًا قبل إتخاذ مثل هذا القرار.

هل الدولار مهدد؟


يقول عدة محللين في حديثهم لبي بي سي، إنه لا يوجد خطر على الدولار حاليًا، ذلك لأن العملة الخضراء لا تزال متجذرة في التعاملات بين دول كثيرة في العالم، وتدخل في مفاصل اقتصادية كثيرة.

يرى قاسم أن ما يحدث هو بداية قد تضم دولاً أخرى. حينها سيشكل ذلك قلقًا على الدولار، تحديدًا في حال اتفقت دول مجموعة بريكس لمثل هذه الاتفاقيات الثنائية فيما يخص التجارة البينية.

يصف الكتوت المرحلة الحالية بالانتقالية حتى يتم ترسيخ نظام عالمي جديد متعدد القطبية اقتصادياً وسياسياً، من أجل الوصول لصيغة جديدة تعيد النظر بدور الدولار، وتتوصل لاتفاقيات حول عملات جديدة أو سلة عملات أو عملة مدعمة من خلال البنك الدولي لكن بعد تعديل نظامه بحيث يكون هناك مساهمة لكل الأطراف القوية اقتصاديًا، بحيث يصدر عن البنك عملة جديدة وتكون هذه العملة من صلاحية هذه المؤسسة وليست من صلاحية دولة.

 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
28,068
مستوى التفاعل
88,915
المستوي
11
الرتب
11
Country flag

وزير التموين: ندرس التعامل التجاري مع الصين والهند بالعملات المحلية


أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يتم حاليًا دراسة التعامل التجاري مع دولتي الصين والهند بالعملات المحلية

وذلك على غرار الاتجاه في التعامل مع روسيا بالروبل والجنيه المصري.

وتابع المصيلحي أن هذا الإجراء يساعد في زيادة التبادل الاقتصادي بين مصر وتلك الدول الهامة.

فيما لفت إلى أن التعاون بين مصر وروسيا بالعملات المحلية مفتوح والجميع يدعمه.

وأوضح أن إتمام هذا الموضوع يحتاج أولا إلي الربط بين البنك المركزي المصري والبنك الفيدرالي الروسي كاشفًا انه من الناحية التقنية الموضوع يسير بشكل جيد.

وأضاف المصيلحي، أن النقطة الثانية هو العمل على إعادة الصفقات المتبادلة، وهي استيراد القمح من روسيا وتصدير برتقال من مصر كمثال.

إضافة إلي اعتماد سعر الروبل للدولار في روسيا كما هو، كذلك اعتماد سعر الجنيه المصري للدولار، وعمل مقاصة بينهما.
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,846
مستوى التفاعل
77,764
المستوي
11
الرتب
11
بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، فإن عملية ساندمان هي تعاون بين أكثر من 100 دولة بالاتفاق على بيع حيازاتها من سندات الخزانة الأمريكية في وقت واحد، وإعادتها إلى الولايات المتحدة لانهيار الدولار الأمريكي. تم الإعلان عن السرد للتو، مع إشعار لمدة أسبوعين. استعدوا

 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag
فيديوضربة قوية لـ الدولار عالميا.. ما سر الهبوط المفاجئ؟ |شاهد الثلاثاء 04/

أبريل/2023 - 09:54 م

مذيع موقع “صدى البلد”مذيع موقع “صدى البلد” أحمد زهران

223~2.jpg
فريق صدى البلد

قدم مذيع موقع “صدى البلد” أحمد زهران ، تغطية خاصة عن تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى، ومعرفة أسباب هبوط وتراجع الدولار.

شاهد الفيديو:

بدأ الدولار الأمريكي بارتفاع واضح في أولى جلسات الأسبوع، وتمكن من الارتداد والصعود إلى أعلى مستوياته في أسبوع، خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، على خلفية الأنباء المنشورة أمس بشأن قرار أوبك + .

ولكن سرعان ما عادت الأسواق لتقييم التداعيات المحتملة للقرار على الاقتصاد الأمريكي في ظل تخييم شبح أزمات القطاع المصرفي على الساحة وعدم هدوء المخاوف بعد، وهو ما دفع الدولار نحو محو أرباحه المبكرة والتحول للانخفاض.

شاهد الفيديو:

ضربة قوية لـ الدولار عالميا .. ما سر الهبوط المفاجئ ؟



من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag
محللون صينيون: يجري بيع الدولار على مستوى العالم وانهيار الهيمنة الأمريكية

الأربعاء، ٥ أبريل / نيسان ٢٠٢٣

642bd7574c59b7230125be7c.jpg
محللون صينيون: يجري بيع الدولار على مستوى العالم وانهيار الهيمنة الأمريكية

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول حتمية فقدان الدولار وضعه كعملة عالمية وبالتالي حتمية انهيار الهيمنة الأمريكية

وجاء في المقال: قال محللون صينيون إن هيمنة الدولار الأمريكي بدأت في الانهيار. ذلك ما ذكرته صحيفة غلوبال تايمز. وورد فيها: "توصلت الصين والبرازيل مؤخرًا إلى اتفاقية للتجارة بعملتيهما، وتخلتا عن الدولار الأمريكي كوسيط"


وذكر مراقبو غلوبال تايمز أن الهند أيضا، والتي يعدها السياسيون الأمريكيون شريكًا لهم، قد بدأت تتعاطى ببرود بالدولار الأمريكي. فقد تحدثت نيودلهي عن خطط لاستخدام الروبية في الصفقات التجارية مع ماليزيا. ولا تتخلف عنها الصين، التي أكملت أول عملية شراء للغاز الطبيعي المسال من شركة Total Energies الفرنسية (من الإمارات العربية المتحدة) باليوان الصيني. يتوقع العديد من الخبراء أن تستمر فكرة التخلي عن الدولار في جذب مؤيدين آخرين

وفي الصدد، قال مدير معهد ووهان للتمويل، دونغ دينجين: "يكتسب التخلي عن الدولار على الصعيد العالمي زخماً. على مدى العقدين الماضيين، أساءت الولايات المتحدة باستمرار استخدام الدولار كعملة احتياطية دولية، ما أضر بعملات واقتصادات أخرى. وتبعا لتوجه العالم نحو التعددية القطبية، وتراجع الولايات المتحدة عن كونها أكبر اقتصاد تجاري في العالم، فإن هيمنة الدولار ستنهار تدريجيًا، وهذا اتجاه لا مفر منه"

أجبر الصراع الأوكراني، بالإضافة إلى عدد من الاضطرابات الجيوسياسية الأخرى، العديد من البلدان على إعادة النظر في موقفها من الولايات المتحدة. لكن الأهم من ذلك كله، أن روسيا خفضت مستوى الثقة في العملة الأمريكية. كانت روسيا هي التي أثارت عاصفة التخلص من الدولار. بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية عليها. ورأى الجميع أنه ليس من الآمن الحفاظ على المدخرات بالدولار

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Hossam Hamed

عضو مميز
إنضم
26 نوفمبر 2021
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3,516
Country flag
الولايات المتحدة هى اكبر نصاب فى التاريخ تطبع ورقة المائة دولار بتكلفة خمسة سنت و تشترى بها بضائع حول العالم .
المشكلة ان التخلى عن الدولار لن يكون سهل
 

ahmed ibrahim

عضو مميز
إنضم
25 نوفمبر 2021
المشاركات
878
مستوى التفاعل
2,770
Country flag
لا طبعا انتو هتصدقو الكلام بتاع شرق القناه ولا ايه
 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag
مفاجأة مدوية بشأن اقتراب انهيار سعر الدولار الأمريكي

الخميس, 6 أبريل, 2023 - 10:21 م

elaosboa83614~2.jpg
مفاجأة مدوية بشأن اقتراب انهيار سعر الدولار الأمريكي

أوضح ستيفن جين، الرئيس التنفيذي لـ ”Eurizon SLJ Capital”، أن الدولار الأمريكي يمكن أن يتراجع بنسبة تصل إلى 15٪ مقابل العملات العالمية الرئيسية على مدار الـ18 شهرًا القادمة، حيث يستمر التضخم في التراجع، مما يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف سياسته النقدية.

وشركة “Eurizon SLJ Capital”، هي شركة عالمية لإدارة الاستثمار.

وقال جين إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المحتمل أن يكون قريبًا من تجاوز الذروة، مما يعني أن تخفيضات أسعار الفائدة في الأفق.

وخلص إلى أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بالإضافة إلى شروط الائتمان الأكثر تشددًا الناجمة عن الأزمة المصرفية الأمريكية، تشير بالفعل إلى أن التضخم يتجه نحو الاتجاه الهبوطي.

وقال: “نتوقع أن يستمر التضخم في الولايات المتحدة في الانخفاض بنفس الوتيرة تقريبًا التي ارتفع بها في عام 2021 والنصف الأول من عام 2022: تاريخياً، كان هناك دليل ضئيل على ثبات سلبي في التضخم، حتى لو كان هناك دليل على انخفاض الأسعار ومستوى الأجور”.

جادل بأن “المستوى الضعيف بالفعل للنشاط الاقتصادي في أجزاء رئيسية من العالم، من المفارقات، أن يمنع الطلب العالمي من الانهيار”، مما يشير إلى ضعف العملة الأمريكية بشكل كبير.

وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات المنافسة، بنسبة 2.46٪ خلال الأسابيع الأربعة الماضية بعد ارتفاعه بنسبة 7.9٪ في عام 2022.

ووفقًا لجين، في الأشهر الثمانية عشر المقبلة، “ستكون العملة الأمريكية عرضة لانخفاض كبير في قيمتها (10-15٪)”.

ويشتهر ستيفن جين باختراعه لما يسمى بنظرية ابتسامة الدولار، والتي وفقًا لها يميل الدولار إلى التعزيز عندما يكون الاقتصاد الأمريكي إما قويًا أو ضعيفًا، ولكنه يتضاءل في أوقات الركود.

قال المحللون الاستراتيجيون في Eurizon: “النقطة الأساسية التي يجب توضيحها هنا هي أنه، بما يتوافق مع إطار عمل “Dollar Smile” الخاص بنا، فإن تلاشي التضخم مع الهبوط الناعم يجب أن يدفع الدولار إلى القاع العميق”.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag
توقعات بهبوط الدولار 15% وسط رهان بوصول الفائدة إلى ذروتها.

مخترع نظرية ابتسامة الدولار يبني توقعاته على تباطؤ التضخم بما يسمح لـ"الفيدرالي" بخفض تكاليف الاقتراض

12:05 مساءً 05 أبريل 2023 حدثت فى 12:42 مساءً 05 أبريل 2023.

15581061901680687610.jpg
حامل دراجات بعلامة الدولار، صممه ديفيد بيرن، يقف محاطاً بالسقالات ومواد البناء على طول وول ستريت في نيويورك، الولايات المتحدة، المصدر: بلومبرغ

يعد الدولار عرضة للتراجع بنسبة 10% إلى 15% إضافية خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة، مع سماح هدوء التضخم المتوقع للاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، وفق ستيفن جين في "يورايزون إس إل جيه كابيتال" (Eurizon SLJ Capital).

اقترب البنك المركزي الأميركي من مرحلة ذروة تشديد السياسة النقدية - إن لم يكن تجاوزها - وقد تكون خطوته المقبلة هي خفض تكاليف الاقتراض، حسبما كتب جين، مخترع نظرية ابتسامة الدولار، وزميلته جوانا فرير، في مذكرة بحثية، حيث أضافا: "مع اتخاذ الفيدرالي بالفعل الكثير من خطوات التشديد، تميل مخاطر التضخم في الولايات المتحدة والعالم بقوة نحو الهبوط".

توقعات التضخم الأميركي في 2024 تهبط لأدنى مستوى منذ عامين

أوضحا: "من المفارقة أن مستوى النشاط الاقتصادي الضعيف فعلياً في أجزاء رئيسية من العالم سيحول دون انهيار الطلب العالمي، وهذا السيناريو يشير إلى هبوط حادٍ للدولار".

تقوم تنبؤات جين على توقعات تباطؤ التضخم الأميركي بنفس الوتيرة التي ارتفع بها تقريباً في 2021 والنصف الأول من العام الماضي، وهي فترة اتسمت بأقوى صعودٍ في أسعار المستهلكين منذ ثمانينيات القرن الماضي.

اتجاه هبوطي للعملة الخضراء
العملة الخضراء تسير بالفعل على مسار هبوطي، مع تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار 10% من المستوى المرتفع المسجل في سبتمبر الماضي.

اليوان الصيني يطيح بالدولار ويصبح الأكثر تداولاً في روسيا

نظرية ابتسامة الدولار، التي اخترعها جين مع زملائه في بنك "مورغان ستانلي" في 2001، ترى أن العملة الأميركية تميل للصعود عندما يكون الاقتصاد الأميركي إما قوياً أو ضعيفاً بينما تهبط عندما يكون النمو متوسطاً.

كتب جين وفرير أن الاقتصاد الأميركي من المرجح أن يبقى "في قاع ابتسامة الدولار وألا يتحرك نحو الطرف الأيسر من الابتسامة". أضافا: "البيانات الأحدث تواصل التوافق مع هذا السيناريو الكلي الذي توقعناه في الأرباع الماضية".

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag
تراجع الدولار لأدنى مستوى في شهر..المركزي يفجر مفاجأة بشأن آداء الأخضر

الخميس 06/أبريل/2023 - 07:01 م

307~2.jpg
الدولار

شهد مؤشر أداء الدولار في البورصات العالمية، انخفاضا بمعدل 0.59%، ليسجل تراجعا للأسبوع الثالث على التوالي، واستقر عند أدنى مستوى له خلال شهرن وذلك حسب تقرير تحليل أداء أسواق المال الدولية الصادر عن البنك المركزي اليوم، موضحا أن الدولار تراجع على خلفية ارتفاع معظم العملات الاخرى التي يقاس أمهامها مؤشر الدولار، بعدما أدت إعادة موازنة المحافظ الاستثمارية في نهاية مارس الماضي وانخفاض الطلب على الدولار إلى زيادة الضغط على المؤشر ليدفعه للهبوط.

وأوضح البنك المركزي في تقريره، أنه بالرغم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة والتوقعات المتزايدة لوتيرة تشديد الفيدرالي الأمريكي، للسياسات النقدية، بالتوازي مع ارتفاع معنويات المستثمرين تجاه المخاطرة خلال الأسبوع الماضي، فقد تراجعت المخاوف بشان الاضطرابات المصرفية في العالم بعد استمرار المسؤولون في الإشارة إلى تقديم الدعم وبعد الاستحواذ على أحد البنوك الأمريكية المنهارة.

الدولار يتراجع عالميا

في هذا الصدد، قال أحمد أبو علي، الباحث والمحلل الاقتصادي، إن تقرير البنك المركزي الاخير، يسلط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الدول على مدار الأسبوع الماضي، حيث بدأت دول كثيرة جدا، وأصدرت تصريحات بشأن التغيير في آليات التعاملات التجارية الدولية، والبدء في الاستغناء تدريجيا عن الدولار، إلى جانب بعض الاجراءات التيسيرية التي اتخذتها البنوك المركزية في دعم القطاع المصرفي في أوروبا واليابان والصين والشرق الأوسط.

وأضاف أبو علي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن ما يدعم استقرار وتراجع الدولار، أيضا التصريحات التطمينية التي كانت تصدرها المبنوك المركزي للمستثمرين في أدوات الدين وأذون الخزانة، والمستثمرين بشكل على، والتي تفيد بان الجهاز المصرفي أمن وقادر على تحمل الأزمة العالمية، وفكرة الدعم التي تقدمها البنوك المركزية طوال الوقت للقطاع المصرفي سواء في مصر أو بالخارج، كلها رسائل طمأنة وتنعكس بشكل قوى على تعزيز ثقة مجمتع الأعمال والمستثمرين في الأجهزة المصرفية.

296~2.jpg
أحمد أبو علي الباحث والمحلل الاقتصادي

وأوضح أبو علي، أن هذه الثقة، فتحت من شهية المستثمرين في الدخول والاستثمار، في أدوات الدين أذون الخزانة والسندات، ما ترتب عليه انخفاض الطلب على الدولار بشكل بسيط، وبالتالي حدث هدوء واستقرار في سعر الدولار خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أن هذه الأحداث تعطينا مؤشر، أنه في حال إتمام مصر الانضمام لتكتل البريكس، والتوجه للتعامل بعملات دولية والاستغناء عن الدولار في بعض التعاملات، وظهور تحالفات اقتصادية ما بين الدول واللجوء للتعامل بالعملات المحلية وعدم الاعتماد على الدولار، فيسياهم ذلك في تراجع الهيمنة والسيطرة، للدولار، وهبوطه تدريجيا.

انهيار لم يحدث منذ 200 عام
وسلط الباحث الاقتصاد الضوء على تصريحات ترامب أمس خلال المحاكمة، عندما قال بأن الدولار يشهد حالة من الانهيار لم يراها على مدار 200 سنة، وهذه التصريحات بالتأكيد لها تأثير قوي جدا.

وكان البنك المركزي أكد في تقريره على أن اليورو صعد للأسبوع الخامس على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.73% على خلفية ضعف الدولار، حيث صرح العديد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي بأن هناك مجالًا لمزيد من التشديد للسياسة النقدية، خاصة مع ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا بشكل مفاجئ في يوم الخميس.

وتلقي اليورو أيضًا دعمًا بعد أن فاجأت بيانات معنويات الأعمال في ألمانيا بارتفاعها ومع استمرار أعضاء البنك المركزي الأوروبي في طمأنة الأسواق بشأن صلابة النظام المصرفي الأوروبي، مما عزز المعنويات بشكل أكبر، أما بالنسبة لبريطانيا، فقد ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.85% على خلفية ضعف الدولار الأمريكي ومع تحسن التوقعات الاقتصادية للبلاد.

وتحسنت المعنويات تجاه الافاق الاقتصادية للمملكة المتحدة حيث أكد أندرو بايلي محافظ بنك إنجلترا للأسواق على أهمية وجود تسلسل هرمي للائتمان بالمملكة المتحدة ، و حيث تم تعديل قراءات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع بالزيادة

وتراجع الين الياباني بنسبة 1.60% مع انخفاض الطلب على أصول الملاذ الآمن هذا الأسبوع، وكما ذكر صندوق النقد الدولي أن بنك اليابان يجب أن يتجنب الخروج المبكر من سياسة التيسير النقدي، مما يبرز أن بنك اليابان من المرجح أن يحافظ على سياسته النقدية التيسيرية.

وتراجع الين الياباني بنسبة 1.60% مع انخفاض الطلب على أصول الملاذ الآمن هذا الأسبوع، وكما ذكر صندوق النقد الدولي أن بنك اليابان يجب أن يتجنب الخروج المبكر من سياسة التيسير النقدي، مما يبرز أن بنك اليابان من المرجح أن يحافظ على سياسته النقدية التيسيرية.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag
الصين توسع احتياطيات الذهب في البنك المركزي للشهر الخامس

ارتفاع الحيازات في People’s Bank إلى أكثر من 2000 طن.

سجل المعدن الثمين أعلى مستوى له منذ أكثر من عام هذا الأسبوع.

2023-04-06_itzy93ir7x.jpg

بواسطة بلومبيرج نيوز

7 أبريل 2023 الساعة 10:28 صباحًا بتوقيت جرينتش +2
تم التحديث في 7 نيسان (أبريل) 2023 الساعة 11:03 صباحًا بتوقيت جرينتش +2

عززت الصين احتياطياتها من الذهب للشهر الخامس على التوالي ، لتوسيع جهود البنوك المركزية في العالم لتعزيز ما تمتلكه من المعدن الثمين.

رفع بنك الشعب الصيني حيازاته بنحو 18 طنًا في مارس ، وفقًا لبيانات على موقعه على الإنترنت يوم الجمعة. يبلغ إجمالي المخزونات الآن حوالي 2068 طنًا ، بعد أن نما بنحو 102 طن في الأشهر الأربعة قبل مارس.

تعمل الدول على تكوين مخزونات من السبائك وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية والتضخم المرتفع. ارتفع طلب البنك المركزي للعام الثاني في عام 2022 ، وكان أكبر المشترين في يناير من هذا العام تركيا والصين وكازاخستان ، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.

هذه الموجة من عمليات الشراء من قبل البنك المركزي الصيني هي الأولى منذ عشرة أشهر انتهت في سبتمبر 2019. وقبل ذلك ، انتهت الموجة الأخيرة من التدفقات الوافدة في أواخر عام 2016.

وصل سعر الذهب إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام يوم الأربعاء من هذا الأسبوع ، بعد بيانات اقتصادية أمريكية أضعف من المتوقع. عززت الأزمة المصرفية والمخاوف المتزايدة بشأن النمو العالمي الطلب على معدن الملاذ الآمن.

وأظهرت البيانات أن احتياطيات الصين من العملات الأجنبية في نهاية مارس ارتفعت إلى 3.1839 تريليون دولار ، بزيادة 50.7 مليار دولار عن الشهر السابق.

- بمساعدة مارتن ريتشي

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,972
مستوى التفاعل
77,897
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

باحث لـRT: مؤشرات جدية على إنهاء هيمنة الدولار​

تاريخ النشر: 09.04.2023 | 19:12 GMT
باحث لـRT: مؤشرات جدية على إنهاء هيمنة الدولار

Globallookpress
أكد الباحث مصطفى السعيد في حديث لـRT وجود مؤشرات جدية على رغبة الدول بتحجيم دور الدولار، "ليكون اليوان الصيني مرشحا كعملة بديلة في عالم متعدد الأقطاب".
ولفت السعيد إلى أنّ الحديث يجري في سياق عالم متعدد الأقطاب، وظهور عملة دولية منافسة للدولار، وعادة يكون اليوان الصيني هو المرشح، وذلك استنادا لحجم الإنتاج الصيني ونصيبها المتزايد من التجارة العالمية، وعلى اعتبار أنّها أكبر صانع وأكبرمستثمر وأكبر دولة مصدّرة للسلع وأكبر شريك تجاري لكل من الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
إقرأ المزيد
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

وفي السياق ذاته، تطرق الباحث السعيد إلى أن هناك دولا كثيرة تضرّرت من هيمنة الدولار، وتعرضت إما لعقوبات اقتصادية مباشرة أثرت على عوائدها وعلى قيمة عملتها الوطنية لأسباب لا تبدو مفهومة لكثيرين. وأضاف: "كيف لعملة وطنية أن تفقد ثلث أو نصف قيمتها في غمضة عين، لمجرد أن تعلن الولايات المتحدة عن وضع تلك الدولة أو قطاعات فيها على قائمة العقوبات، ولماذا تحول الدولار من عملة لتخزين القيمة إلى سلاح اقتصادي أشد فتكا من الأسلحة العسكرية؟ ولماذا تراجع الإنتاج الأمريكي للسلع، وهبط معه حجم معاملاتها التجارية ومع ذلك ظل الدولار العملة الرئيسية في التجارة الدولية".
مجموعة من العوامل المتداخلة
وأوضح أن هناك مجموعة من العوامل المتداخلة تحكم التجارة العالمية، وعلى رأسها المؤسسات المالية من بنوك مركزية وتجارية، ونظم التداول، والاحتياطيات النقدية، وأسواق الأسهم والسندات، حتى أن بعض المتخصصين يشعرون بالدوار عندما لا يتمكنوا من الإمساك بالخيوط الحاكمة للتجارة العالمية وأسعار العملات.
وقال: "لكن ذلك لا يعني أن الدولار لا يمكن إزاحته عن مكانه، ومثال ذلك أنه عندما تقرّر مجموعة من الناس مقاطعة سلعة محدّدة، فينبغي أولا أن نعرف عدة أشياء، أولها هل هذه المجموعة من الناس تمثل نسبة كبيرة من المشترين لتلك السلعة؟ وهل هم موحدون أم متفرقون، وهل لديهم بديل لتلك السلعة؟ وعادة تفشل المقاطعة، لأن المستهلكين مفككين، أو لا يؤثرون كثيرا على السوق، وليس لديهم بدائل محددة ومناسبة، فتنهار المقاطعة أو لا تصبح شيئا ذو قيمة أو تأثير، ويدب اليأس، وتنصاع إلى قوانين السوق، وهي قوانين لا تعترف إلا بالأقوياء، ولا تكفي القوة وحدها، بل تحتاج إلى أدوات بديلة لمنظومة مالية معقدة، مثلما تحتاج إلى تجمعات ذات مصلحة في تحمل تكلفة إنشاء منظومة بديلة، تكتسب الثقة، وبالتالي تكون مؤثرة".
إقرأ المزيد
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

العولمة فككت إرادات الدول
ولفت السعيد النظر إلى أن العولمة كانت بنظامها الحالي أداة تفكيك لإرادات الدول، فأي دولة لا تعتمد على ما تنتجه لسد إحتياجاتها، وأصبحت الدول تتخصص في أنواع محددة من السلع أو المواد الخام، وفككت العولمة اعتماد أي دولة على سد إحتياجاتها، وكان للتخصص في إنتاج عدد محدود من السلع فوائد أكبر، لأن كل دولة لها مزايا نسبية في إنتاج تلك السلع التي تتخصص في إنتاجها.
وضرب في هذا الجانب مثال السعودية التي تتفوق في تصدير البترول بأن مناخها ومواردها المائية لا تساعدها على إنتاج حاجتها من القمح، وإذا فعلت ذلك ستكون تكلفة الإنتاج أكبر من السعر العالمي، وبالتالي تنصاع لمقتضيات السوق العالمي، لكنها لا تكون بمنأى عن هزات لا تستطيع تجنبها، ويمكن أن يتضاعف سعر القمح، أو يتراجع سعر البترول، ولا تستطيع أن تتحكم حتى في سعر منتجاتها، ولا تحدّد العملة التي تبيع بها. وأكمل القول: "هذا التفكك والاعتماد المتبادل، واتساع التجارة الدولية زاد من القدرة على تحكم دولة مهيمنة من التأثير على أسعار منتجات الدول الأخرى، فالتجارة الدولية تعتمد على الدولار كعملة مرجعية، ومنظومة التداول والتحويلات المعروفة باسم سويفت، وتستخدم الدولار كعملة تداول يمكن أن تعرقل تصدير واستيراد سلع دول أخرى، وبحكم تلك السيطرة كانت الولايات المتحدة تستخدم قدراتها في تحديد أسعار منتجات دول أخرى".
وختم بالقول "نعم ظهرت مؤشرات قوية على تغيير تلك المنظومة المهدّدة بشكل حقيقي لأول مرة بالإزاحة عن موقعها المهيمن، ولهذا نجد كل تلك الإضطرابات والتأهب للمعارك، وليست حرب أوكرانيا وأزمة تايوان وغيرها إلا جزءا من المعركة الكبرى على عرش الهيمنة الأمريكية، والدولار الذي يعد عمود خيمتها".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag
مصر أبرز المستفيدين.. دول البريكس تستعد لإطلاق بديل للدولار لإلغاء سيطرته وإقرار

نظام جديد للتجارة العالمية

هالة حسننشر في: 9 أبريل 2023 - 1:21م / آخر تحديث: 9 أبريل 2023 - 1:21م
2 دقائق

-أبرز-المستفيدين.-دول-البريكس-تستعد-لإطلاق-بديل-للدولار-لإلغاء-سيطرته-وإقرار-نظام-جديد-للتجارة...jpg
مصر أبرز المستفيدين.. دول البريكس تستعد لإطلاق بديل للدولار لإلغاء سيطرته وإقرار

نظام جديد للتجارة العالمية

بعد حقبة طويلة من الزمن لسيطرة الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي، وإساءة استخدام وضعه كعملة احتياطية في العالم، توجه أمريكا خلال الفترة الراهنة موجة جائحة من عمليات إزالة الدولرة العالمية، في ظل توجه العديد من دول العالم للاتحاد لإطلاق بديل الدولار لاستخدامه في التجارة العالمية.

في ظل تلك التحديات والظروف الاقتصادية ذاع صيت “مجموعة بريكس” في ظل الآونة الأخيرة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وأصبحت العديد من دول العالم تبحث عن الانضمام لتلك الكتل الاقتصادية لتحقيق نوعًا من القطبية الاقتصادية في ظل رغبتهم في إقامة نظام اقتصادي متعدد الأقطاب بدلًا من الأحادي القطبية التي تسيطر عليه الولايات المتحدة.

تم تأسيس مجموعة بريكس عام 2006، وكانت معروفة تحت مسمى “بريك” أي الأحرف الأولى من الدول المشكلة منها، هي كالتالي، “الهند، الصين، البرازيل، روسيا”، وتم عقد أول قمة لهم خلال عام 2009، ثم انضمت لهم جنوب إفريقيا لتتحول إلى اسم “بريكس BRICS”.

وكانت رئيس المنتدى الدولي لدول بريكس “بورنيما أناند”، أشارت لانضمام محتمل لدول جديدة لتلك المجموعة الاقتصادية، ومنها تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية التي قد تنضم قريبًا كما سبق لروسيا أن أعلنت استعداد إيران والأرجنتين الانضمام لتلك الكتلة الاقتصادية.

منذ أسابيع، تم انضمام مصر بشكل رسمي لبنك التنمية الجديد الذي تم إنشائه من قبل البريكس، بعد استكمال الإجراءات اللازمة للانضمام، وهو الأمر الذي يراه البعض بمثابة خطوة هامة نحو الانضمام للمنظمة.

الاستعداد لإطلاق عملة جديدة بديلة للدولار
تعمل روسيا خلال الفترة السابقة على إنشاء عملة مشتركة جديدة بين روسيا والهند ودول البريكس الأخرى كوسيلة للرد على هيمنة الدولار واستخدامه الخاطئ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

في الوقت نفسه، ظهرت قوة الروبل الروسي بعد العقوبات الاقتصادية القاسية التي تم فرضها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية الأخرى عليها، في ظل المعارضة العظمى لهينمة الولايات المتحدة والدولار على اقتصاد العالم، وترى دول البريكس أن هذا هو الوقت المناسب للاستفادة من المستوى المتزايد من حالة عدم الرضا تجاه السياسات الأمريكية.

حتى أن الاقتصاديين السابقيين ببنك جولدمان ساكن “جيم أونيل”، دعا كتلة البريكس الاقتصادية للتوسع، وتحدي هيمنة أمريكا والدولار الأمريكي كوسيلة لمكافحة الآثار المزعزعة للاستقرار التي تحدثها هيمنة الدولار على السياسات النقدية.

كما أوضحت الورقة البحثة التي تم نشرها بمجلة جلوبال بوليسي جورنال، أن الدولار الأمريكي يلعب دورًا مهيمنًا للغاية في التمويل العالمي، كما شرع الاحتياطي الأمريكي خلال فترات في التشديد النقدي والعكس والتخفيف حيث كانت العواقب على قيمة الدولار والتأشيرات الغير مباشرة الدراماتيكية.

ويرى أونيل أن سيطرة الدولار أصبحت عبء على الدول ذات الديون المقومة بالدولار لأن السياسات النقدية تؤدي لتزعزع الاستقرار عندما تتقلب أسعار الصرف.

اجتماع البريكس القادم أغسطس 2023
كشف سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي خلال وقت سابق، أن مجموعة البريكس ستناقش مبادرة إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء، وذلك خلال القمة المقرر أن يتم عقدها خلال شهر أغسطس القادم 2023 بجنوب أفريقيا.

وتبعًا للتصريحات التي أعلن عنها سفير جنوب إفريقيا ببريكس، تعتزم المجموعة اعتماد قراره بشأن قبول أعضاء جدد خلال العام الجاري، بالإضافة لتحديد المعايير التي سيتعين على الدول الراغبة في الانضمام للبريكس تلبيتها، ومن بينها مصر والمملكة العربية السعودية، ودخل أخرى تقدمت بطلب رسمي للانضمام لتحالف بريكس.

تعد المملكة العربية السعودة هو المرشح الأول للانضمام لمجموعة بريكس، بسبب مكانتها الرائدة في أسواق النفط وتنوع اقتصادها، وأصبحت مصر بشكل رسمي عضوًا جديدًا في بنك التنمية الجديد، الذي تم إنشائه من قبل مجموعة دول البريكس، بعد تصديق رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي على القرار الصادر تحت رقم 628 لعام 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس ووثيقة انضمام مصر للبنك.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
28,068
مستوى التفاعل
88,915
المستوي
11
الرتب
11
Country flag

هل ينتهى عصر الدولار؟ إنفوجراف جديد لمعلومات الوزراء


استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، المسارات المستقبلية للدولار الأمريكي، في ظل تزايد الاعتماد على "اليوان" الصيني كعملة وسيطة في المعاملات التجارية بدلاً من الدولار، وذلك استنادًا إلى تحليل نشرته مؤسسة "أوراسيا ريفيو" الأمريكية للدراسات والبحوث.

وأشار الإنفوجراف، إلى حجم ما فقدته العملة الدولارية من حصة داخل الاحتياطات الأجنبية بالبنوك المركزية الكبرى، وذلك منذ إطلاق العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" في عام 1999 وحتى نهاية عام 2022، حيث انخفضت نسبة مساهمته في احتياطات النقد الأجنبي العالمي من 71٪ إلى 58٪، خلال تلك الفترة.

وأوضح الإنفوجراف، أن هناك توقعات بأن تستمر رحلة تراجع حصة الدولار في الاحتياطات الأجنبية العالمية، حال انخفاض نسبة مساهمته في حجم التجارة الدولية، والتي تبلغ حاليًا ٥٠ ٪ من إجمالي المعاملات التجارية العالمية، مشيرًا إلى أن حصة الدولار من الاحتياطات الدولية قد تنخفض إلى 40 ٪ حال انخفاض نسبة مساهمته في التجارة الدولية إلى الثلث بدلاً من النصف حاليًا، بما يشير إلى تأثير استمرار الاعتماد على اليوان الصيني والعملات غير الدولارية الأخرى على هيمنة "الورقة الخضراء" على الاقتصاد العالمي، ونفوذها الذي اكتسبته أعقاب الحرب العالمية الثانية خلفًا للجنيه الإسترليني.

وتطرق الإنفوجراف، إلى عدد من الصفقات التجارية التي تمت مؤخرًا باليوان الصيني، وكذلك عدد من الاتفاقات التجارية بين بعض البلدان للتبادل التجاري بعملات غير دولارية، بالإضافة إلى رصد ردود فعل المجتمع والإعلام الأمريكي حيال ذلك.

إنفوجراف

إنفوجراف

إنفوجراف

 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,972
مستوى التفاعل
77,897
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى يتجه لرفع الفائدة للمرة العاشرة رغم انخفاض التضخم​

التضخم
التضخم
كتبت: نهال أبو السعود
الأربعاء، 12 أبريل 2023 03:53 م

تراجع تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مارس، مع انخفاض تكلفة الغاز وانخفاض أسعار المواد الغذائية ، مما قدم بعض الراحة للأسر التي عانت تحت وطأة ارتفاع الأسعار منذ ما يقرب من عامين، وفقا لمجلة بوليتيكو.

قالت الإدارة الأمريكية اليوم إن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 0.1% فقط من فبراير إلى مارس، بانخفاض من 0.4% من يناير إلى فبراير وهي أصغر زيادة منذ ديسمبر.
بالقياس إلى العام السابق ، ارتفعت الأسعار بنسبة 5% فقط في مارس، بانخفاض حاد عن الزيادة السنوية البالغة 6% في فبراير وأقل ارتفاع في عامين تقريبًا، نتج الكثير من الانخفاض عن انخفاض أسعار سلع مثل الغاز والسيارات المستعملة والأثاث التي ارتفعت قبل عام بعد حرب روسيا.
باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة ، فإن ما يسمى بالتضخم الأساسي يظل مرتفعاً، حيث ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.4% من فبراير إلى مارس و 5.6% عن العام السابق. يعتبر
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
والعديد من الاقتصاديين أن الأسعار الأساسية هي مقياس أفضل للتضخم الأساسي.
وبحسب التقرير، تعمل الزيادات في الأسعار فى قطاع الخدمات على إبقاء التضخم الأساسي مرتفعًا بدءًا من الإيجارات ووجبات المطاعم الى التأمين على السيارات، وعلى الأقل في الوقت الحالي. من المتوقع أن يقود هذا الاتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة القياسي للمرة العاشرة على التوالي عندما يجتمع في مايو.
توقع مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالى أنه بعد زيادة ربع نقطة إضافية الشهر المقبل - مما سيرفع سعر الفائدة القياسي إلى حوالى 5.1% ، وهي أعلى نقطة له منذ 16 عامًا سوف يوقفون ارتفاعاتهم مؤقتًا لكنهم يتركون سعر الفائدة الرئيسي مرتفعًا حتى عام 2023. لكن المسؤولين حذروا من أنهم قد يرفعون أسعار الفائدة أكثر إذا رأوا أنه من الضروري كبح جماح التضخم.
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,972
مستوى التفاعل
77,897
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

مساهمة الدولار في احتياطات النقد الأجنبي العالمي تتراجع إلى 58% بنهاية 2022​

منذ 11 ثانية
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
التعليقاتعلى مساهمة الدولار في احتياطات النقد الأجنبي العالمي تتراجع إلى 58% بنهاية 2022 مغلقة

الدولار

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المسارات المستقبلية للدولار الأمريكي، في ظل تزايد الاعتماد على “اليوان” الصيني كعملة وسيطة في المعاملات التجارية بدلاً من الدولار استنادًا إلى تحليل نشرته مؤسسة “أوراسيا ريفيو” الأمريكية للدراسات والبحوث.
وأشار المركز -في إنفوجراف نشره على صفحته الرسمية للتواصل الاجتماعي بعنوان “هل ينتهى عصر الدولار؟” اليوم الأربعاء- إلى حجم ما فقده الدولار من حصة الاحتياطات الأجنبية بالبنوك المركزية الكبرى منذ إطلاق العملة الأوروبية الموحدة “يورو” عام 1999 حتى نهاية 2022، حيث انخفضت نسبة مساهمته في احتياطات النقد الأجنبي العالمي من 71% إلى 58% خلال تلك الفترة.
وأوضح الإنفوجراف، أن هناك توقعات بأن تستمر رحلة تراجع حصة الدولار في الاحتياطات الأجنبية العالمية، حال انخفاض نسبة مساهمته في حجم التجارة الدولية التي تبلغ حاليًا 50% من إجمالي المعاملات التجارية العالمية.
وأشار إلى أن حصة الدولار من الاحتياطات الدولية قد تنخفض إلى 40% حال انخفاض نسبة مساهمته في التجارة الدولية إلى الثلث بدلاً من النصف حاليًا، بما يشير إلى تأثير استمرار الاعتماد على اليوان الصيني والعملات غير الدولارية الأخرى على هيمنة “الورقة الخضراء” على الاقتصاد العالمي، ونفوذها الذي اكتسبته أعقاب الحرب العالمية الثانية خلفًا للجنيه الاسترليني.
وتطرق الإنفوجراف، إلى عدد من الصفقات التجارية التي تمت مؤخرًا باليوان الصيني، وكذلك عدد من الاتفاقات التجارية بين بعض البلدان للتبادل التجاري بعملات غير دولارية، بالإضافة إلى رصد ردود فعل المجتمع والإعلام الأمريكي حيال ذلك.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل