هدم معابد فرعونيه وبناء كناءيس مسيحيه بحجارتها
لاحظ في البوست ادناه ذكر الكاتب السلفي الارثروزوكس المعابد ووصفها بالوثنيه كنوع من التبرير والذم وتجنب تسميتها بالاسم المصري الفرعوني حتي لا يثير مشاعر الخيانه والتعصب الديني
ودي احد جرايم الكتيبيه الطيبيه الارثروزوكسيه قبل غزو العربان
إليكم النص
لم يزل صراع الوثنية والمسيحية في مصر، خاصة في السنوات الأخيرة من عمر الوثينة، يحتاج للكثير من الفهم والدراسة.
إلى أي مدى كانت الفرامانات الرومانية ضد المعابد الوثنية مطبقة وناجحة في مصر؟ هل تم إغلاق المعابد الوثنية فعليًا أم هجهرا المصلين؟ أم احتمالات أخرى.
عندما زار فلندرز بتري دير الأنبا شنودة بسوهاج منذ أكثر من قرن من الزمن، كان رأيه أن أغلب ما في الدير من أحجار عليها نقوش غير مسيحية قد جاءت من معبد أتريبس، معبد ربيت، أقرب المباني الحجرية التي لم تزل قائمة قرب الدير. وطبيعي أن تكون مصدر الاحجار للرهبان.
وجاء بعده هرمان كيس ليقول أن الدير بني بالأساس على أنقاض معبد كان مخصصًا للإله حور إمي شنوت، وأغلب الحجارة المذكورة كانت في الموقع أصلًا ولم ينقلها الرهبان. وتعددت الأراء بعدهما كثيرًا.
وهي أراء تطرح أسئلة مهمة عن المعابد الوثنية في سوهاج، وكيف كان حالها حتى يتمكن الرهبان من قطع أحجار منها واستخدامها في الدير. وتثير أسئلة أكثر عن نصوص الأنبا شنودة التي يهاجم فيها الوثنية ويتباهى بنصرة مجتمعه الرهباني عليها.
يجري الآن ضمن مشروع جامعة ييل لدراسة الدير الأبيض، مشروع لدراسة الاحجار غير المسيحية المنقوشة بالدير، وهي تتوزع بصورة أساسية في البوابات وأسقف الجناح الغربي الخارجي للدير والسلم المؤدي للسطح.
ديفيد كلوتز مسئول هذا الجزء من العمل قال في مقال له أن أهم ما كان بالدير من آثار سابقة عليه هو ناووس حجري من الأسرة 29 انتقل حاليًا لمتحف سوهاج القومي، وأحجار تسقيف الجناح الغربي قد جاءت من مبنى يعود لعصر الأسرة 26 من منطقة كوم السلطان بأبيدوس.
والأحجار المستخدمة في السلم تعود لمعبد ربيت من أتريبس، وأنه من ضمن ما استخدم في الدير أحجار تعود لهيكل جرانيتي من عصر الأسرة 26، وأن هناك أحجار تحمل اسم ايبوت، أحد كهنة أمون جاءت من أبيدوس وتعود للأسرة 22.
ولم يزل مشروع دراسة تلك الأحجار قيد النشر، ولم يزل الدير الأبيض يسطع بالقليل من بعض أسراره الكبار.
بعض من نتائج المشروع مع صور وتفريغ لبعض النصوص نشرها كلوتز في مقاله هذا