بعد اذنكدي صور لعشرون ماركة سياره نعلم معظمهم ... ولكن الغريب أن جميع تلك الماركات تابعه لشركة فولكس واجن الألمانية « التي قررت افتتاح مجمع صناعي عملاق بشرق بورسعيد باستثمارات قرابة 7.5 مليار جنيه قريبا مع الحديث عن قيامهم بمصنع دهانات للسيارات بمصر لخدمة شركتهم والشركات الأخرى »
الماركات دى كانت تابعه لعدة دول قبل أن تستحوذ عليهم الشركة الألمانية بمصانعهم رغم أن بعضهم كان مشروع قومي لدولهم في أحد الفترات زي سيات الأسبانية مثلا
بلغ انتاج شركة فولكس واجن بالعام الماضي 2.2 مليون سيارة مما جعلها ضمن أضخم شركات الكوكب بعد تويوتا وجنرال موتورز ، ورأس مالها يساوي موازنة دول كامله ( حتى أنها وضعت خطه هذا العام للتحول لمجال السيارات الكهربائية بموازنه 193 مليار دولار!!)
الغريب في الأمر أن الشركة أصدرت بيانا بالأيام الأخيرة تقول فيه : لم نعد قادرين على المنافسه !!
طبعا الكلام ده بسبب ارتفاع سعر الطاقة بشكل ضخم مما أدى لإرتفاع تكاليف الإنتاج مما أثر على حجم المبيعات بالسالب وهو ما دعاهم للتفكير الجدي بالإنتقال لدول أخرى زي مصر بها وفره بالطاقة وأجور رخيصه لا تتجاوز 200 يورو شهريا بالكتير ومميزات تنافسية لا توجد داخل بلدهم الأم نفسها
علشان كده لازم مصر تتمسك في فرصة افتتاح هذا المصنع قريبا لتقوم مستقبلا بانتاج عشر سيارات الشركة عالميا بشكل جزئي في البدايه مع بناء مصانع مكمله لهم زي مصانع الصاج مثلا بدلا من استيرادها من الخارج لزيادة نسبة التوطين المحلي لصناعة السيارات
وعلى فكرة فالدول تتنافس لكي تنتقل لهم فولكس وتنتج على اراضيهم ونذكر مثلا أن دولة كندا عرضت على شركة فولكس فاجن الألمانية أن تمنحهم (9,8 مليارات دولار) على مدى عشر سنوات من أجل بناء مصنع عملاق على أراضيها لإنتاج البطاريات الكهربائية لصالح مليون سيارة عالميا ... ونحن نحتاج لعروض شبيهه لذلك ( بدون دفع أرقام باهظه زي دي )
تاني .. لازم مصر تتمسك بفرصة تصدير 200 ألف سيارة فولكس سنويا بمكون محلي مرتفع لأن هذا ممكن يفرق معنا كثيرا في نسب الصادرات للخارج وحجم الناتج القومي الإجمالي
قول يا وش الخير قولوزير النقل يتابع إنشاء مجمع صناعى ببرج العرب لتوطين صناعات السكك الحديدية
عقد المهندس كامل الوزير- وزير النقل اجتماعاً موسعاً مع أندى دلون، نائب رئيس شركة ألستوم الفرنسية، في ختام زيارته للعاصمة البريطانية لندن، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها وبحث التعاون المستقبلي في مجالات النقل المختلفة.
بدأت المباحثات باستعراض معدلات تنفيذ خطي المونوريل (شرق النيل "العاصمة الإدارية بطول 56,5 كم" – غرب النيل " 6 أكتوبر بطول 43,5 كم" ) بإجمالي طول 100 كم ، واللذان يتم تنفيذهما بهدف ربط القاهرة الكبرى بالمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة 6 أكتوبر، من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب)، حيث أكد الوزير على ضرورة تكثيف الأعمال على مدار الساعة وسرعة الانتهاء من المشروعين في الموعد المخطط باعتبارهما من وسائل النقل الجماعى التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح رئيس الجمهورية، كما أن المشروعين سيساهمان في التخفيف من حدة الاختناقات المرورية في مدن القاهرة والجيزة وخدمة المدن الجديدة وتسريع التنمية العمرانية بها مثل مدن السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة وزيادة القيمة المضافة للأراضي علي جانبي مسار خطي المونوريل، وخفض الانبعاثات الكربونية حيث إن المونوريل يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة)، بالإضافة إلى تحقيق التكامل مع وسائل النقل الأخرى، كما أن الفائدة الرئيسية من خدمة المونوريل هي وجود مسار علوي تماما عن الحركة المرورية، ويتجنب إعاقة حركة المرور السطحي أسفل مسار المونوريل، فضلا عن سعة النقل الكبير بالمقارنة بالمركبات السطحية حيث إن سعة النقل القصوي للمونوريل تبلغ 45 ألف راكب / سعة / اتجاه وأقل زمن تقاطر هو 90 ثانية وكذا لا ينتج عن تشغيل المونوريل أي ضوضاء لأنها تعمل إطارات مطاطية علي مسار خرساني
كما تم مناقشة آخر المستجدات الخاصة بمشروع الخط السادس للمترو، حيث تم استعراض الصيغة النهائية لاتفاقية الشروط والأحكام المخطط توقيعها بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق وشركة ألستوم العالمية، حيث أكد وزير النقل أن تنفيذ الخط السادس للمترو يأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستكمال شبكة خطوط مترو الأنفاق أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر صديق البيئة والذي يمتد في مسار موازى للخط الأول للشبكة لتخفيف العبء عنه، وتسهيل حركة تنقل المواطنين حيث يمتد من منطقة الخصوص عند مخرج 18 من الطريق الدائرى حتى المعادي الجديدة بطول 34 كم، ويشتمل على 26 محطة ويتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة الدمرداش ومع الخط الثالث في محطة العباسية ومع الخط الرابع فى محطة مجرى العيون، والسيدة عائشة ومن المخطط تنفيذ وصلة مفردة بطول 3.4 كم (3 محطات) من منطقة الستالايت وحتى محطة طرة البلد بالخط الأول.
وفي إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعمل على توطين صناعات السكك الحديدية بجمهورية مصر العربية، وقيام وزارة النقل بالتعاون مع مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة لتوطين صناعة النقل في مصر، ناقش الوزير مع نائب رئيس شركة الستوم العالمية آخر المستجدات الخاصة بالتعاون مع الستوم لإنشاء مجمع صناعي ضخم على مساحة 66 فدانا بمدينة برج العرب بالإسكندرية لتوطين كافة صناعات السكك الحديدية المختلفة ( وحدات متحركة – أنظمة كهروميكانيكية " إشارات / إتصالات / قوى كهربائية / نظم تحكم " والذى يضم مصنعين الأول : لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية......الخ ) والثاني لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة ( مترو – ترام LRT- - مونوريل – قطار سريع ...الخ ) على ان يتم إنشاء هذه المصانع طبقا لأعلى المعايير العالمية والمواصفات القياسية الخاصة بشركة الستوم الفرنسية والمطبقة بجميع مصانع ألستوم حول العالم.
وأكد الوزير، أن هذا المشروع الضخم سيساهم في تلبية إحتياجات السوق المحلي، حيث ستغطي هذين المصنعين احتياجات السوق المحلي من صناعات السكك الحديدية ذات الجر الكهربائي وما له من تأثير إيجابى على الأمن القومي المصري وكذلك الانطلاق لتصدير منتجات هذه المصانع إلى كل دول العالم من بداية الإنتاج حيث سيتم دمج هذه المكونات في مشروعات شركة الستوم على مستوى العالم ( سيتم تصدير منتجات مصنع الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية من بداية التصنيع إلى مختلف دول العالم بينما سيتم تخصيص أول إنتاج من مصنع الوحدات المتحركة لصالح الخط السادس للمترو ) ، مضيفا أن المجمع الصناعي سيساهم في تحقيق العائد الاقتصادى الكبير من خلال الحد من استيراد الوحدات المتحركة / قطع الغيار والاعتماد على الصناعة المصرية، مما يوفر النقد الأجنبي، بالإضافة إلى صقل وتدريب وتأهيل الكوادر المصرية ( مهندسين / فنيين ) حيث ستوفر هذه المصانع عدد (1200) فرصة عمل للمهندسين والفنيين المصريين بواقع عدد (900) عامل لمصنع إنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية وعدد (300) عامل لمصنع الوحدات المتحركة
جدير بالذكر، أن هناك تعاون قائم بين وزارة النقل والستوم العالمية في عدد من المجالات الهامة مثل مشروع تصنيع وتوريد 55 قطاراً مكيفا للخط الأول لمترو الأنفاق "حلوان – المرج الجديدة"، شاملة أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات مع توريد معدات الورشة اللازمة لأعمال الصيانة من شركة ألستوم الفرنسية بالاضافة الى عدد من مشروعات تحديث وتطوير نظم الاشارات بعدد من خطوط السكك الحديدية مثل تطوير نظم الاشارات على خط سكة حديد بنى سويف اسيوط بطول 250 كم( والذي تشغيله ودخوله الخدمة ) وبمشروع إزدواج وتطوير إشارات خط طنطا/ زفتى/ الزقازيق، والذي تم توقيع الاتفاقية الإطارية الخاصة به بين الجانبين لتنفيذه لرفع مستويات الأمن والسلامة وزيادة عدد القطارات بالخط.
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?